في شركةِ دلتا ورلد تشارتر، كُلُّ يومٍ هوَ فُرصةٌ مُمتعةٌ لإحداثِ فرقٍ لزبائننا، والتَّعرُّضِ لمواقفَ غيرِ متوقَّعة. هذا ما نُحبُّه وهذا ما نفعله!
وفيما يلي أحد المواقِفِ التي حَدثتْ مُؤَخَّراً، من حسابِ طيراننا الخاص. كانَ أحدُ زبائِنِ الشَّركةِ (تَمَّ التَّحفُّظُ على الاسمِ من أجلِ الخُصوصِيَّة) عائداً من إجازَتِهِ بِرفقَةِ العائلةِ من مطارِ ماركو بولو في البندقية (فينيسيا) إلى مطارِ كارلوفي فاري في جمهورِيَّةِ التشيك وذلكَ على متنِ طائرةِ أفانتي التي وَقعَ عليها اختِيارُه.
إنَّ المَرَحَ والتَّسوُّقَ الذي تُوفِّرُهُ أجواءُ المدينة، وهوَ أمرٌ نتفَهَّمه، جعلت أمتِعةَ الزَّبونِ تزيدُ عن السِّتَّةِ قطعٍ المسموحِ بها إلى سبعةِ قطع. ومَعَ وجودِ قيودٍ لا مرونَةَ فيها على الأمتِعة، لم يكُن بالإمكان حَملُ الحقيبةِ الزَّائدةِ على متنِ الطائرة. ولكنْ يظلُّ مِن واجِبِنا أن نسوِّي الأمورَ لزبائِنِنا مَعَ بقاءِنا مُلتَزِمِينَ بآدابِ المِهنةِ وإجراءاتِ السَّلامةِ وآدابِ مِهنةِ الطَّيران، والمحافظةِ على تقديمِ خدمةٍ متميزةٍ لزبائننا والحُصولِ على أفضلِ النتائجِ لهم.
لقد تَعاونَّا مَعَ شركةِ بريدٍ سريعٍ رئيسةٍ ومكتبِ الخدماتِ في المطارِ (FBO) لنضمنَ أنَّ الحقيبةَ الزائدةَ التي لم يكُن بالإمكانِ حملُها على متنِ الطائرةِ سوفَ تُنقَلُ وتُسلَّمُ إلى عَتَبةِ بابِ منزلِ الزَّبونِ في اليومِ التالي. وقد تَمَّ هذا بالفِعلِ و صارَ لدينا زَبونٌ سعيدٌ وراضٍ، اتَّصلَ بِنا ليشكُرنا على الدعمِ الذي قدَّمناهُ لَه. لا شيءَ يسرُّنا أكثَرَ مِن شُعورِ الزَّبونِ بالرِّضا وجَهرِهِ بذلك، لأنَّ هذا يدفَعُنا أكثَرَ
لِفِعلِ أيِّ شيءٍ وكُلِّ شيءٍ مِن أجلِ رصيدِنا الثَّمينِ في المقامِ الأوَّلِ وهو زبائِننا.